المغرب الغائب عن التنظيم، وعن المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2015، كان
حاضرا من خلال منتوجاته الغذائية، بهذا البلد الإفريقي، حيث عبّر مجموعة
من الصحفيين الجزائريين والتونسيين، عن سعداتهم بعدما وجدوا العديد من
المنتوجات الغذائية المغربية، في أسواق غينيا الاستوائية، مثل الدجاج
المذبوح على الطريقة الإسلامية، والمصبرات، والعديد من أنواع الأطعمة، التي
جعلتهم يضمنون "أمنهم الغذائي" في بلد يفتقر لأبسط مناحي الحياة، بالنسبة
للزائريين لتغطية كأس إفريقيا للأمم.
وقال صحفيون تونسيون وجزائريون لجريدة "هسبريس الرياضية"، إنهم
"اطمأنوا" على طعاهم في هذا البلد الإفريقي، بعد أن وجدوا مطعما مغربيا،
يقدم العديد من الأكلات المغاربية، التي من شأنها أن تغنيهم ضنأ البحث عن
الأكل الحلال في مطاعم غينيا الاستوائية، البلد الذي يعاني العديد من
المشاكل التنظيمية مثل انقطاع الكهرباء والماء بين الفينة والأخرى، هذا في
الوقت الذي يعاني العديد من الصحفيين من مشكل الربط في الأنترنت وصبيبه،
وهو ما يعيق عملهم اليومي.
وتعاني غينيا من مشاكل كبيرة في التنظيم، حيث لم تستعد إلا شهريم قبل
انطلاق البطولة، بعدما تم نقل الـ CAN من المغرب إلى هذا البلد الإفريقي
الذي يعاني من العديد من المشاكل في بنياته التحتية، ومستوى الخدمات التي
يقدمها للزائرين.