في أول خروج له للرد على الشبهات التي صاحبت فضيحة ملعب مولاي عبد
الله، قدم محمد اوزين الوزير السابق لوزارة الشباب والرياضة، روايته بخصوص
تفاصيل الاحداث، التي أدت الى إعفائه من مهامه، ودلك امام اعضاء المجلس
الوطني للحزب المنعقد بمعهد مولاي رشيد بمعمورة
هدا ونفى أوزين الشائعات بخصوص كل ما راج بخصوص وجود صفقة لتحويل
المنافسات من أكادير الى الرباط ،مؤكدا على ان الفيفا صادقت على المقترح من
خلال خبراءها وأكدوا على ارتياحهم بان الاشغال ستنتهي وفق دفتر التحملات
،واضاف بان التصريحات كانت تعتبر ملعب مولاي عبد الله من احسن الملاعب
الإفريقية .
وعبر اوزين عن تفاجئه هو الآخر بما شاهده المغاربة من صورمستفزة
"للكراطة" معلقا بان الملعب قد سلم عشرة ايام قبل المنافسات للفيفا ،وأنه
لم يكن من حق أي أحد التدخل ولو هو بصفته وزيرا، مستدركا بان تلك المعدات
استعملت من قبل في عدة ملاعب اوروبية من قبل الفيفا .
كما اشار الى ان القنوات التلفزية الاوربية لم تسخر من المغرب بقدر سخريتها من معدات الفيفا المستعملة في هذه الحالة .
ردود اخرى للوزير السابق محمد اوزين ، سندرجها لاحقا بنشر فيديو للكلمة التي خص بها المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية