صعدت عائلة الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة ضغوطها على الحكومة الأردنية من أجل فعل ما تستطيع لإنقاذ حياته.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد بث شريط فيديو يهدد فيه بقتل
الطيار الأردني ورهينة ياباني، ما لم تفرج الأردن عن امرأة عراقية تقضي
حكما بالسجن في الأردن.
وقال وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، إن عمان مستعدة للإفراج عن
السجينة العراقية مقابل إفراج تنظيم "الدولة الإسلامية" عن الطيار الأردني
أسير، لكن عم الكساسبة صرح أنه تلقى رسالة من تنظيم الدولة تفيد بأنه رفض
العرض الأردني وسيقوم بقتل الطيار الخميس.
وسوف يلتقي والد وزوجة الطيار الملك عبد الله الثاني ، بينما تجمع أفراد
من عائلة وعشيرة الكساسبة أمام القصر الملكي للضغط من أجل إطلاق سراح
الطيار الشاب.
أفاد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري،
الجمعة، بأن أجهزة الدولة ما زالت تعمل على مدار الساعة لمتابعة قضية
الطيار معاذ الكساسبة الرهينة لدى تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأوضح العامري، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة
الأردنية، أنه في حال حدوث أي مستجدات سيتم إيصال المعلومة في الوقت
المناسب.
وأضاف الناطق أن القوات المسلحة الأردنية "تثمن وعي
المواطن، وعدم انسياقه وراء الإشاعات"، داعيا إلى "ضرورة توخي الحذر في
تداول أي معلومات من مصادر غير رسمية، وتجنب نشر أي أخبار مضللة أو مغرضة".