بدأ كأس إفريقيا للأمم عند الجزائريين بشكاوى تبدأ ولا تنتهي، بعد أن
وصل وفد منتخب "ثعالب الصحراء" إلى غينيا الاستوائية، ومعه الطاقم الصحفي
التي احتج بقوة على صفع شرطي بمطار "مونغوميان" لصحفي بالقناة الجزائرية،
فور وصول الطاقم الصحفي ووفد المنتخب إلي مطار مدينة "مونغومو" الدولي، بعد
عمد الصحفي الجزائري إلى تشغيل آلة تصويره داخل المطار وهو ما أزعج الشرطي
الذي وجه له صفعة على الخذ، جعلت المطار يدخل في ارتباك بعد احتجاج
زملائه.
وفور وصولهم إلى غينيا الإستوائية، اصطدم الصحفيون الجزائريون
المرافقين لمنتخب بلادهم، بالواقع السيء للتنظيم، الذي من المتوقع أن
يرافقهم، طيلة أطوار المنافسة الإفريقية التي ستنطلق اليوم، بمباراة
الافتتاح التي ستجمع بين منتخب البلد المستضيف للبطولة، غينيا الاستوائية،
ومنتخب الكونغو.
وأكد العديد من الصحفيين الجزائريين، في تصريحات لجريدة "هسبورت" أن
"الوضع كارثي من ناحية الظروف المتاحة للصحفيين من أجل أداء وظيفتهم
الإعلامية، سواء تعلق الأمر بمقر الإقامة التي أقل ما يقال عنها بدائية،
بالإضافة إلى غياب الأنترنيت وقلة صبيبه في في أحايين أخرى"٠
نفس الرأي تبناه لاعبو المنتخب الجزائري، الذين أعلنوا بدورهم أنهم
مستائين من ظروف الإقامة، لكنها تبقى أفضل من الوضع الذي يعيشه الصحفيين،
الذين يعانون أيضا من غياب وسائل النقل، التي تساعدهم على التنقل من مقر
إقامتهم إلى ملعب تداريب المنتخب.
وعبر العديد من الصحافيين الجزائريين، عن خيبتهم، بخصوص عدم تنظيم
المغرب، لكأس إفريقيا، حيث كانت كل هذه المشاكل لتكون غابة، في ظل
الإمكانيات التي يتوفر عليه البلد، من بنيات تحتية، وملاعب، ووسائل نقل
ومواصلات، وكل الظروف التي من شأنها أن تساعد في إنجاح هذه التظاهرة
الرياضية الإفريقية.